الفيديو اللي كسَر الإنترنت الأيام اللي فاتت كان عن عربية غريبة بتمشي وهي مقلوبة على سقفها!
أيوه، مفيش غلطة في الكلام — العربية كانت مقلوبة تمامًا، الإطارات فوق، والسقف تحت، ومع ذلك كانت ماشية بثبات غريب كأنها متحدية قوانين الفيزياء.
الفيديو اتصور في طريق فاضي بالليل، وسُمع صوت الراجل اللي بيصور بيقول بخوف: "إزاي دي ماشية كده؟!"
في البداية الناس افتكروا إنها خدعة سينمائية أو مشهد من فيلم رعب، لكن الإضاءة، الظل، وحتى انعكاس الأنوار على جسم العربية... كله كان حقيقي جدًا.
العربية ما كانتش بتتحرك ببطء، بالعكس! كانت ماشية بسرعة كأن في سواق جوّاها بيتحكم فيها، رغم إن النوافذ كانت سودة تمامًا ومفيش أي شخص ظاهر.
انتشر الفيديو بجنون على كل المنصات، وملايين المشاهدين حاولوا يفسروا اللي حصل.
بعضهم قال إنها تجربة علمية لتكنولوجيا جديدة، والبعض الآخر قال إنها عربية مسكونة أو فيها قوة خارقة.
لكن أكتر لقطة خوّفت الناس فعلًا كانت في آخر الفيديو، لما العربية وقفت فجأة... وبعدها الإضاءة اتحركت جوّاها، كأن حد قام من الكرسي!
وبعد ثانيتين، العربية اختفت من الكادر وهي لسه مقلوبة، كأنها تبخّرت من المكان.
من وقتها، بقى الفيديو ده حديث العالم، واتسمّى "العربية المقلوبة".
وكل الناس بقت بتسأل نفس السؤال:
> "إزاي عربية تمشي على سقفها كده؟ ومين اللي كان جوّاها؟"